محمل

مواعيد العمل: من السبت - الخميس : 9 ص - 6 م

للتواصل السريع: 0544122982

 ابدأ رحلتك مع مركز اطمئن لغدٍ افضل! احجز موعد الان من الزر ادناه

ما هو الاكتئاب؟

ما هو الاكتئاب؟

يُعد الاكتئاب أحد أكثر حالات الصحة النفسية شيوعاً، وغالباً ما يتطور جنباً إلى جنب مع القلق.

يمكن أن يكون الاكتئاب بسيطاً وقصير الأمد، أو شديداً وطويل الأمد. يصاب بعض الأشخاص بالاكتئاب مرة واحدة فقط، بينما قد يتعرض له آخرون عدة مرات.

يمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى الانتحار، ولكن يمكن الوقاية منه عند توفير الدعم المناسب. من المهم أن تعرف أنه يمكن فعل الكثير لمساعدة الشباب الذين يفكرون في الانتحار.

ما هي أسباب الاكتئاب؟

يمكن أن يحدث الاكتئاب كردة فعل على شيء مثل سوء المعاملة أو العنف في المدرسة أو وفاة شخص قريب، أو مشاكل عائلية مثل العنف المنزلي أو التفكّك الأسري. قد يصاب شخص ما بالاكتئاب بعد تعرضه للتوتر لفترة طويلة، ويمكن أيضاً أن يكون وراثياً. وفي بعض الأحيان، قد لا نعرف أسبابه.

بناءً على استطلاع عالمي أُجري بالتعاون بين اليونيسف ومؤسسة غالوب، تم اكتشاف أن واحداً من كل خمسة شبان وشابات تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً أبلغوا عن شعورهم بالاكتئاب وقلة اهتمامهم بالأنشطة اليومية.

اكتئاب الأطفال والمراهقين

يمكن أن يظهر الاكتئاب لدى الأطفال والشباب على شكل فترات طويلة من الحزن أو الانزعاج. وهو أمر شائع جداً بين الأطفال الأكبر سناً والمراهقين، ولكن غالباً ما لا يتم التعرّف عليه.

قد يقول بعض الأطفال أنهم يشعرون “باليأس” أو “الحزن”، وقد يقول آخرون أنهم يريدون إيذاء أنفسهم. الأطفال والمراهقون الذين يعانون من الاكتئاب يكونون أكثر عرضة لإيذاء أنفسهم، لذلك يجب دائماً أن تؤخذ مثل هذه الأفكار والمشاعر على محمل الجدّ.

وإن كان طفلك يبدو حزيناً، فهذا لا يعني بالضرورة أنه يعاني من الاكتئاب. ولكن، إذا أصبح الحزن مستمراً أو يقف عائقاً في وجه انسجامه بالأنشطة الاجتماعية العادية أو العمل المدرسي أو الحياة الأسرية، فقد يعني ذلك أنه بحاجة إلى الدعم من أخصائي الصحة النفسية.

تذكر أن الطبيب أو أخصائي الصحة النفسية فقط يمكنه تشخيص الاكتئاب، لذا لا تتردد في طلب المشورة من مقدّم الرعاية الصحية الخاص بك إذا كنت قلقاً بشأن طفلك.

 ما هو الاكتئاب وكيفية التعامل معه

ما هي أعراض الاكتئاب؟

يمكن أن يكون الشعور بالاكتئاب مختلفاً من طفل لآخر. فيما يلي بعض العلامات والأعراض الشائعة للاكتئاب:

🟢 الأعراض الجسدية
🟢 الأعراض العاطفية والذهنية

لا تعني الإصابة بواحد أو أكثر من هذه الأعراض أن الطفل مصاب بالاكتئاب، ولكن هناك عدة طرق يمكنك من خلالها مساعدة طفلك على التأقلم والتعامل مع هذه الأعراض.

كيف تساعد طفلك على التعامل مع الاكتئاب؟

فيما يلي بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لدعم طفلك إذا كنت تعتقد أنه يعاني من الاكتئاب:

  1. تحدّث مع طفلك: اسأله عما يشعر به واصغ له دون إصدار الأحكام. اسأل الأشخاص الذين تثق بهم والذين يعرفون طفلك، مثل معلمه المفضل أو صديقه المقرّب، لمعرفة ما إذا كانوا قد لاحظوا أي شيء يدعو الى القلق، أو تغيرات في ردود أفعال طفلك تجاه المواقف. انتبه بشكل خاص إلى عافيته أثناء التغيرات الحياتية المهمة مثل بدء مدرسة جديدة أو البلوغ.
  2. اقضِ وقتاً معه: حاول بناء بيئة مليئة بالدفء والطمأنينة والدعم من خلال التحدث أو القيام معاً بأنشطة مناسبة لعمره والتي يستمتع بها. اهتم بتفاصيل حياته، مثل كيف كان يومه في المدرسة أو حول علاقاته بأصدقائه.
  3. شجّع العادات الإيجابية: شجّع طفلك على القيام بالأشياء التي يستمتع بها عادةً، والالتزام بعادات الأكل والنوم المنتظمة والبقاء نشيطاً. النشاط البدني هو وسيلة مهمة لتعزيز حالتهم النفسية. يمكن أن يكون للموسيقى تأثير قوي على حالتنا المزاجية، لذا حاولا الاستماع إلى الأغاني معاً التي تجعلكما تشعران بإيجابية تجاه الحياة.
  4. دعه يعبّر عن نفسه: دعه يتحدث إليك. استمع جيداً لما يقوله حول ما يشعر به. لا تضغط أبداً على طفلك للمشاركة، وبدلاً من ذلك يمكنك تشجيع أشكال أخرى من التعبير الإبداعي مثل الرسم أو الحرف اليدوية، أو تدوين أفكاره وتجاربه. يمكن أن تساعد تدوين الحالة المزاجية بعض الأطفال على التعبير عن مشاعرهم، من خلال ملاحظة الأشياء التي تجعلهم منزعجين أو محبطين. يمكن أن يكون التدوين أيضاً بمثابة تذكير عظيم بالجوانب الإيجابية في حياتهم والأشياء التي يفخرون بها.
  5. احمه من البيئة المحيطة التي من الممكن أن تسبب التوتر: حاول أن تبقي طفلك بعيداً عن المواقف التي قد يتعرض فيها للضغط المفرط أو سوء المعاملة أو العنف. وتذكر أن تكون نموذجاً للسلوك الصحي وردود الفعل الإيجابية تجاه الضغوطات في حياتك، بما في ذلك وضع الحدود والحفاظ على عادات الرعاية الذاتية السليمة.

التشخيص وطلب المساعدة الطبية

بما أنه لا يمكن تشخيص الاكتئاب إلا بواسطة خبير مؤهل، فمن المهم طلب المساعدة من مقدّم الرعاية الصحية الذي قد يحيل طفلك إلى خبير في الصحة النفسية أو طبيب نفسي. إذا اعتقد خبير الصحة النفسية أن طفلك يحتاج إلى العلاج، فقد تشمل الخيارات شكلاً من أشكال العلاج بالكلام – حيث يتعلم كيفية إدارة أفكاره ومشاعره، أو مزيج من العلاج والأدوية.

نقدّم لكم هذا الدليل للتخلص من وصمة العار المرتبطة بالصحة النفسية.

يمكن علاج الاكتئاب، وكلما أسرعت في التحدث إلى أحد الخبراء، كلما شعر طفلك بالتحسن بشكل أسرع.